recent
أخبار

كمال عصمة النبي .. ألبوم شمائل المصطفى

تحميل مقطع

كمال عصمة النبي صلى الله عليه و سلم

من ألبوم " شمائل المصطفى " صلى الله عليه وسلم


التحميل :

mp3

استماع :



تحميل التلاوات :

سورة الأعراف ( الآية 143 )

عن المقطع :

كلمات : محمد عبد الله القولي
تلاوة : مشاري راشد العفاسي
أداء القصائد والأحاديث : أحمد سالم - مشاري العيسى

الكلمات :

بسم الله الرحمن الرحيم
" وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ "

قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى : حدثنا إسماعيل قال : حدثني مالك عن سمين مولى أبي بكر عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لو يعلم الناس مافي النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ولو يعلمون مافي العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً "
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

عزم النبي إلى العلياء والعظم كالنهر يدفق بالأمواه في كرم

عزمٌ توثب يزجي فيه أمته إلى المعالي فترقى أرفع القمم

فقدوة الناسبالتصميم منطلق يدعو الأحبة للأسمى من الهمم

في منهج الحق كان النور تربية يبدي الحقائق لا تخفى عن النسم

يوجه العزمات نحو العلا سنماً يحفز المسلم المعتد بالقيم

محمد مصطفى أعظم بسيرته معلم الناس في فعل وفي كلم

حضارة الأرض مشهود بها أبداً من هدي أحمد آيات من العظم

معنى جليل بمفهوم يصوره فإذ به نابع للناس بالحكم

خذ قوله في الفتى في ذاك من مثل يبقى مدى الدهر مهتد فهم

ليس الغنى كثرة في المال تملكه لكنه بغنىً للنفس عن نهم

إذ مالكُ المال قد يشقى به تعس من حرصه دائماً فالمال كالعدم

كأنه أفقر الملاك من بخل بل حسبه عاش محروماً من النعم

إن الغنى في رضاء النفس عن منح من ربه واهب الأرزاق من قدم

قناعة ورضاً في القلب يعمره وهمة في رضاء البارئ الحكم

فليس يلح في سؤل يؤمله ولا يلح لنيل المبتغى الدسم

كفته نفس عن الأطماع راضية قرت بذا حظيت بالمدح من أمم

كم من فقير ينال المجد من شرف هو الغني بما يعليه من فهم

كم من غني دهاه المال فانحرفت منه السفين فأضحى طعمة البلم

إلى الرذائل يسعى غير مكترث سوء المصير وأمضى العمر في صمم

فانحط من علوه مما جنت يده دناءة النفس قد أدت إلى الحرم

فهان بين أناس صار محتقراً أمسى يذوق وبال الطيش والهيم

إن السعيد الذي يرضى بقسمته يعوذ بالله من ضيق ومن ألم

يدعوه أن يكشف الضراء دامعة منه العيون ويشكو البث للحكم

فإن أتى الخير أضحى منه مبتهجاً وشاكراً بحمد الملى على النعم

يهفو إلى صلة الأرحام قائلنا محمدٌ فجزاه الله عن رحم

عليك إله الخلق بارئنا يا أشرف الناس في ذا الكون كالعلم


يوتيوب :



google-playkhamsatmostaqltradent