recent
أخبار

كمال أحواله في عبادته .. ألبوم شمائل المصطفى

تحميل مقطع

كمال أحواله في عبادته صلى الله عليه و سلم

من ألبوم " شمائل المصطفى " صلى الله عليه وسلم


التحميل :

mp3

استماع :



تحميل التلاوات :

سورة فصلت ( الآيات 33 - 35 )

عن المقطع :

كلمات : محمد عبد الله القولي
تلاوة : مشاري راشد العفاسي
أداء القصائد والأحاديث : أحمد سالم - مشاري العيسى

الكلمات :

بسم الله الرحمن الرحيم
" وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) "

قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود فقال المسلم والذي اصطفى محمداً على العالمين في قسم يقسم به
فقال اليهودي والذي اصطفى موسى على العالمين , فرفع المسلم عند ذلك يده فلطم اليهودي فذهب اليهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره الذي كان من أمره وأمر المسلم, فقال :" لا تخيروني على موسى فإن الناس يصعقون فأكون أول من يفيق فإذا موسى باطش بجانب العرش فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي أو كان ممن استثنى الله "
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

هو للدعاة معلم وحكيم هو ملهم من ربه وعظيم

في حجة بالصدق قد قبلت يدعوه في أدب عليه يقيم

هو كامل الأخلاق محفوظ فما يعروه من ضعف وليس يهيم

وعلى هدى وبصيرة يدعو إذ للمقال مقامه المحمول

ولكل معنى حلة من لفظه فإذا المعاني عقدها منظوم

در وياقوت جواهر فذة كلم النبي فمثله معصوم

فلكل قوم صورة لخطابهم فكما العقول يجيئها التعليم

من مدخل من نفسي استفدي به يدعو الرسول فتستجيب فهوم

كي تقبل للنور في إيمانها والكفر من إعراضها السقيم

للحق تقبل دعوة في حجة والذكر في أياته تقويم

برهانه شمس غداة شروقها يقض على الشبهات حين يروم

كم حكمة ساق النبي بليغة فتحت قلوب الناس فهي نجوم

تغدى وتهدي غيرها بضيائها والنور من هدي العباد يدوم

كم حكمة في الذكر أو في سنة تعدى بها الألباب حين تهيم

هي قوله الفصل الذي يدعو به بل ليس هزلاً إنه لحكيم

يهب الرجال مؤلفاً لقلوبهم فيثبط الإيمان فهو مقيم

بالصبر والرفق الحكيم محمد يدعو بموعظة يسوغ حليم

كم جاهل أعرضت عنه ترفقاً إذ أنت بالشخص المريض عليم

كم من مسيء قد عفوت مسامحاً بل تحسن إن النبي كريم

فلدى قريش كم تحملَّ صابراً إيذائها ولكم يراه يدوم

عشراً من السنوات من سفهائها لاقى العنى زادت عليه هموم

كم كلمة من مسيئين تقنبلت فكأنه في نفسه مكنوم

أو من جفاة أغلظت أكبادهم والطبع في نفس الجفاة سقيم

متبسماً يلقى النبي أذاهم يعفو وإن الصفح منه عظيم

صلى عليه الله ما فقه إمرؤ هو للدعاة معلم وحكيم


يوتيوب :



google-playkhamsatmostaqltradent